في تصنيف ثقافة بواسطة (1.3مليون نقاط)

معجزة آيات العلقة وكيف تصف خلق خلايا الجنين الأولية

عند قراءة بحوث الإعجاز العلمي لآيات العلقة، نجدها تكتفي بوصف تعلُق الجنين بالرحم، وإستطالة جسده ليشبه دودة العلق، وهي وإن كانت معاني صحيحة لُغوياً، وعلمياً، إلا أنها ليست المعنى الأشهر في كتب اللغة والتفاسير، فأشهر معنى للعلقة هو الدم الجامد، وقد ظنه الباحثون دم متجلط، فرفضوا الأخذ به. ولكن بالبحث المُتأني سنجد أن هذا المعنى المُعجز (دم جامد) يشير لخلق أول خلايا النطفة، وهي خلايا الدم الأولية التي تحول النطفة لعلقة (دم جامد)، وجمود الدم ليس تجلط، ولكن عدم حركة لتعلق خلايا الدم الأولية بجدران الأوعية الدموية.

وآيات العلقة تُشير أيضاً لخلق خلية أخرى في نفس أهمية خلق خلايا الدم، فعندما نتدبر قول الله (خلق الإنسان من علق)، فالإنسان اسم جنس، والعلقة بالفعل سبب لخلق جنس الإنسان، وذلك بخلق الخلايا المشيجية الأولية وهي مُستودع الإنسان، فتكون العلقة سبب في خلق الإنسان، وذريته. ولأن الخلايا التي تتكون في العلقة (جسدية أو جنسية) تكون أولية فهي بحاجة لإستكمال الخلق والتسوية، ولذا قال تعالى (ثم كان علقة فخلق فسوى)، وإليكم التفصيل.

 الدلالة اللغوية، والعلمية لتحول النطفة إلى علقة

قال الله (خلقناكم من تراب، ثم من نطفة ثم من علقة) الحج.

تشير هذه الآية لأول تحول كبير في خلق الجنين، فبعد أن كان نطفة مُتحركة لا تكاد تُرى، ذات أصل مائي لونه أبيض عند الرجال، وأصفر رقيق عند النساء، فقد تحولت هذه النطفة إلى علقة. وقد دلت المعاجم اللغوية والتفاسير أن مُسمى العلقة يفيد عدة أمور:

١. استقرار الجنين في الرحم وتعلقه بجداره.

٢. تفقد النطفة شكلها الكروي وتصبح أكثر إستطالة، وتزداد في الحجم كأقرب ما يكون لدودة العلق.

٣. تزداد كثافتها كمثل قطعة الدم، ويتغير لونها إلى الأحمر.

والذي يعنيني في هذا البحث هو التغير الأخير، وهو وصف العلقة بالدم، والحُمرة، وهو المعنى الأشهر الذي قد ذكره جمع غفير من المفسرين، فوصف الطبري، وابن كثير، والبغوي والرازي العلقة بأنها (قطعة من الدم، دم غليظ متجمد، حمراء، دم جامد). ومصدر هذا الدم هو خلقه في النطفة وليس من رحم الأم، فالله قال (ثم خلقنا النطفة علقة)، فدل ذلك على تخلق شيء جديد داخل النطفة وليس أخذ دم الرحم، وهو مثل قول الله (فخلقنا المضغة عظاما)، فالعظام خُلقت في المضغة ولم تُأخذ من الرحم، والله أعلم.

وللأسف ظن بعض كُتاب الإعجاز العلمي أن وصف العلقة بأنها دم جامد، يعني مُتجلط، وأنه وصف لا يليق بخلق الجنين وحياته، وقد أخطأوا في ظنهم، فالعلقة تصف دم أحمر رطب لم يجف، يفتقد لصفة الجريان، وإليكم الدليل من أقوال المفسرين.

يقول القرطبي (العلق الدم العبيط، أي الطري، وقيل الشديد الحمرة. وقال في موضع آخر والعلقة الدم الجامد ; وإذا جرى فهو المسفوح).

وقال القرطبي، وابن الجوزي في زاد المسير (العلقة قطعة من دم رطب ، سميت بذلك لأنها تعلق لرطوبتها بما تمر عليه، فإذا جفت لم تكن علقة).

وقال ابن عاشور (والعلق : اسم جمع عَلَقَة وهي قطعةٌ قَدرُ الأنملة من الدم الغليظ الجامد الباقي رطْباً لم يجفّ).

إذاً فمعنى الدم الجامد أي الذي لا يتحرك، فالجمود ضد الحركة، قال تعالى (وترى الجبال تحسبها جامدة، وهي تمرُ مر السحاب)، فجمود الجبال في الآية عدم الحركة، وفي اللغة يُقال صخر جامد أي لا يتحرك، ووجه جامد أي لا حركة فيه (غير مُعبر). 

ولنا أن نسأل، ما سبب وصف دم العلقة بالجمود؟ 

علل القرطبي ذلك بصفة الرطوبة التي تجعل الدم يعلق بالسطح الذي يمر عليه، ولكني أخالفه الرأي لأن الرطوبة لم تنف حركته بالكامل، ولذا أرى الجواب في صفة العلقة التي تعلقت بجدار الرحم، فيبدو أن هذا الدم قد تعلق هو الآخر بجدار ولكن بنسيج حقيقي، فكان تعلقه سبب في منع حركته، والله أعلم.

مما سبق يتبين لنا أن وصف العلقة أفاد خلق دم طري لم يجف، وكونه جامد اي غير متحرك، وذلك لتعلقه بجدار كتعلق العلقة بجدار الرحم، وهذا الدم هو سبب الحمرة الشديدة للعلقة، فهل يوافق العلم على أن أول التخليق في النطفة هو خلايا الدم؟ وأن هذا الدم يكون متعلق بغيره فلا يتحرك؟

الدلالة اللغوية، والعلمية لخلق الإنسان من علق 

قال الله (خلق الإنسان من علق)، فاستعمل الله الجمع علق بدلاً من المفرد علقة، وعلل ذلك بعض المفسرين مثل الطبري والقرطبي، بأن الإنسان جمع، فناسبه الجمع علق. وهذا الجواب وإن كان صحيحاً ولكنه لم يُجب على عدة أسئلة في غاية الأهمية:

١. من هو الإنسان المخلوق من علق؟

الإنسان في هذه الآية اسم جنس، يشمل كل إنسان ماعدا آدم وحواء، لأنهما مخلوقان من تراب، وليس من نطفة ثم علقة.

٢. هل خلق الله إنسان واحد من العلقة الخاصة به، أم خلق صاحب العلقة وذريته من جنس الإنسان؟

لنجيب على هذا السؤال لابد أولاً من تدبر قول الله (خلقناكم من تراب)، وقول الله (خلق الإنسان من نطفة). 

فالإنسان المخلوق من تراب، أوطين، أوصلصال كالفخار ليس آدم فقط، ولكن ذريته أيضاّ، لأن الله خلق فيه آلة التكاثر (الخصية)، وبها أمشاج الذرية، وهذه الخصية قبل ان يتدفق منها المني كانت تراب، ثم طين ثم صلصال كالفخار، ولذا ذكر الله خلقنا وتصويرنا قبل سجود الملائكة وقبل زواج آدم وحواء فقال (ولقد خلقناكم ثم صورناكم، ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)، فلقد كنا خلايا مشيجية مخلوقة من طين.

وبالمثل لما قال الله (خلق الإنسان من نطفة)، فالنطفة تحمل نوعان من الجينات، جينات لخلق جسد صاحب النطفة، وجينات أخرى لخلق أمشاج ذريته، فكل نطفة سبب لخلق الإنسان وذريته، قال تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا)، فآدم وحواء أخرجا نطاف أولادهم، فصارت كل نطفة إنسان له خصية أو مبيض. 

الآن يمكننا فهم خلق الإنسان من علق، فكل علقة ستكون سبب في خلق صاحب العلقة، وذربته، وذلك بخلق الخلايا الجسدية لصاحب العلقة، وخلق الخلايا المشيجية الخاصة بالذرية، والتي تعتبر مُستودع الإنسان، يقول ابن عاشور في التحرير والتنوير عن قول الله (خلق الإنسان من علق)، ومعنى حرف (من) الإبتداء، فجُعلت العلقة مبدأ الخلق. وإن شاء الله أستفيض في شرح هذا المعنى في بحث المُستقر، والمستودع.

ولذا أرى أن العلقة مبدأ خلق الإنسان صاحب العلقة، وخلق ذريته، فهل يوافق العلم على أن العلقة هي مبدأ الخلق للإنسان وذريته؟.

٣. لو قال الله علقة بدلا من علق في آية (خلق الإنسان من علق)، هل ستكون الآية خطأ؟

والجواب هو نعم، ستكون الآية خطأ علمي قاتل، فلم يحدث أبداً ان كان خلق جنس الإنسان من علقة واحدة، فأولاد آدم كل منهم تم خلقه من علقة، وعلقة كل منهم صارت أصل لخلق جزء من جنس الإنسان، ولذا فالصحيح أن خلق الإنسان من علق كثير، وليس علقة واحدة. فآيات علقة بالمفرد تصف مراحل خلق كل إنسان في بطن أمه كمرحلة وسطى بين النطفة والمضغة، ولذا ناسبها المفرد (علقة)، ولكن جنس الإنسان لا ينسابه المفرد ولكن الجمع (علق)، والله أعلم.

٤.لماذا لا توجد آية تقول بخلق الإنسان من مُضغة، مثل آية خلق الإنسان من نطفة، أو من علقة؟

هذه الملاحظة تؤكد على صحة فهمي أن خلق أمشاج الذرية، إنما يكون في مرحلة العلقة مع خلق الدم الجامد، وليس في مرحلة المُضغة، فالمضغة مرحلة مُتقدمة من التكوين الجنيني فيها خلق لبعض أعضاء الإنسان صاحب المضغة فقط، ولا يوجد فيها خلق للذرية، لأنها تحدث في مرحلة العلقة، وبالتالي يصح خلق جنس الإنسان من نطفة أو علقة، ولا يصح خلقه من مضغة، والله تعالى أعلى وأعلم. 

الدلالة اللغوية، والعلمية للخلق والتسوية للعلقة

قال تعالى (ثُمَّ كَانَ عَلَقَةࣰ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ).

تدور أغلب تفاسير هذه الآية عن تذكير الإنسان بأنه كان نطفة، فحولها الله لدم جامد (علقة)، ومنها الخلق والتسوية، وأجمل تفسير قرأته لها هو تفسير ابن عاشور (ولَمّا كانَ تَكْوِينُهُ عَلَقَةً هو مَبْدَأ خَلْقِ الجِسْمِ عُطِفَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ (فَخَلَقَ) بِالفاءِ، لِأنَّ العَلَقَةَ يَعْقُبُها أنْ تَصِيرَ مُضْغَةً إلى أنْ يَتِمَّ خَلْقُ الجَسَدِ وتُنْفَخَ فِيهِ الرُّوحُ. والتَّسْوِيَةُ: جَعْلُ الشَّيْءِ سَواءً، أيْ مُعَدَّلًا مُقَوَّمًا، فَجَعَلَهُ جَسَدًا مِن عَظْمٍ ولَحْمٍ، ذَكَرًا أوْ أُنْثى، ومِنهُما يَكُونُ التَّناسُلُ أيْضًا).

ومن هذا التفسير نفهم أن كل ما يُخلق في العلقة يكون على صورة أولية أو بدائية، ويحتاج للتسوية ليصل للشكل الأمثل تركيبياً، ووظيفياً، فهل العلم يوافق على أن خلايا الدم، وخلايا أمشاج الذرية، وغيرها من خلايا الجسم تنشأ في العلقة على صورة بدائية تحتاج لمزيد تخليق وتسوية وتعديل حتى تصل للشكل النهائي؟

الوصف العلمي لتحول النطفة إلى علقة، وتخليق الخلايا الأولية بها.

في اليوم الخامس من الحمل تقريباً، تتحول النطفة إلى الكيسة الأريمية (blastocyst)، وتشبه قطرة الماء، وتحتوي على حوالي مائة خلية، وهي خلايا جذعية مُتعددة القدرات (pluripotent stem cells). بعد ذلك تفقس الكيسة الأريمية، وتخرج منها الكتلة الخلوية لتنغرس في بطانة الرحم ( Implantation)، وذلك في اليوم السادس أو السابع من الحمل، وبذلك تتحول النطفة الى العلقة، حيث يستقر الجنين، ويتعلق ببطانة الرحم، ويغقد شكل القطرة فيستطيل بحيث يصبح شكل دودة العلق. بعد غرس العلقة في بطانة الرحم (Implantation)، وتبدأ العمليات التخليقية بالعلقة من اليوم الثامن الى اليوم الرابع عشر (الأسبوع الثاني للحمل)، حيث يحدث حدثان في غاية الأهمية:

١. خلق كيس المح ( Yolk sac)

ينشأ كيس المح من خلايا الكيسة الأريمية، ويكون مُتدلي من الجهة البطنية للجنين، مثل القلادة (صورة ١). يقوم كيس المُح بالعديد من الوظائف البيولوجية الهامة أثناء الحمل المبكر، فقبل أن تتشكل المشيمة يوفر التغذية وتبادل الغازات بين الأم والجنين النامي. وهو أيضًا العضو الرئيسي لإنتاج خلايا الدم الجنينية داخل جزر الدم (blood islands)، فالدم البدائي (primitive hematopoiesis) يتكون في كيس المح قبل أن يتولى الكبد ونخاع العظم المسؤولية، ويتم تصنيع الهيموجلوبين البدائي داخل هذه الخلايا، وهو الذي يعطي اللون الأحمر لخلايا الدم. وتعتبر خلايا الدم علمياً هي أول خلية متخصصة يتم تكوينها بداخل الجنين (المراجع 1-5).

وعند نشأة خلايا الدم الأولية فإنها تكون ملتصقة ببعضها، وأيضاً بجدران الجيوب الدموية البدائية عن طريق بروتينات لاصقة (Adhesion proteins)، تمنع حركة خلايا الدم، ولاحقاً عند تكون القلب تقوم إنزبمات معينة بقطع هذه البروتينات اللاصقة فتسمح لخلايا الدم بالتحرك والدوران في الجهاز الدوري (مرجع ٦). وتعد نشأة خلايا الدم الأولية في كيس المح ذات أهمية كبيرة لحياة الجنين، فإذا فشلت هذه العملية فيحدث نزف داخل الجنين، ويؤدي للوفاة (مرجع ٧)، كما أن فشل تكون كيس المح يؤدي إلى فقد الجنين (مرجع ٨). 

كما يقوم كيس المح أيضاً بإنتاج الخلايا الجرثومية أو الخلايا المشيجية الأولية (primordial germ cell)، وهذه الخلايا ستهاجر لاحقاً من كيس المُح إلى إلى منطقة الظهر لتدخل الحدبة التناسلية (صورة ٢)، وبذلك تتكون الغدد التناسلية البدائية (primary gonads)، وهي غير محددة الجنس (مرجع ٩).

٢. تكوُّن المُعَيدَة أو الجسْترولَة (Gastrulation)‏ 

هي مرحلةٌ أولية في التطور الجنيني تنشأ بالتوازي مع كيس اُلمح، ويحدث فيها إعادة ترتيبٍ لخلايا الأريمة وحيدة الطبقة، لتصبح هيكلًا مُتعدد الطبقات يُعرف باسم المُعيْدة (Gastrula)، حيثُ تتكون المُعيدة من طبقة الأديم الخارجي (Ectoderm)، وطبقة الأديم الباطن أو الداخلي (Endoderm)، وطبقة الأديم المتوسط (Mesoderm)، (صورة ٣). وهذه الطبقات الثلاث تصبح أكثر تخصصاً من الخلايا الأريمية، وتتولى لاحقاً تخليق الأجهزة البدائية (primitive systems) للجسم (صورة ٤)، (مرجع ١٠). وفشل تكون المُعيدة (الجاسترولا) يكون مُميت للجنين (مرجع ١١).

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

 الدلالة العلمية المُعجزة لآيات العلقة

١. مصطلح العلقة يصف تعلُق الجنين بجدار الرحم، وإستطالة جسده بعض الشيء ليشبه دودة العلق.

٢. تقوم العلقة بعد خلق كيس المُح بصنع خلايا الدم الأولية وبداخلها مادة الهيموجلوبين، سبب حمرة الدم، وهذه الخلايا تكون ملتصقة ببعض وبجدران الجيوب الدموية ببروتينات لاصقة تمنعها من الحركة (دم جامد). وخلايا الدم هي أول خلايا متخصصة تظهر في النطفة، وهذه الأوصاف تضعنا أمام سبق قُرآني يصف الدم كأول التراكيب الجنينية التي تكونت بعد مرحلة النطفة مباشرة، فحولتها الي علق (دم جامد أحمر رطب غير متحرك)، وقد أبدع القرآن بوصف كل ذلك بقوله (فخلقنا النطفة علقة)، فوافق تفسير العلقة ما قالت به البحوث العلمية الحديثة.

٣. أيضاً تكون العلقة مسؤولة عن خلق الطبقات الخلوية المختلفة التي ستخلق أعضاء الإنسان لاحقاً، وذلك يُعد خلق للإنسان صاحب العلقة، وعدم تكون الدم أو كيس المح أو الجسترولا يعني فقد الجنين، فصدق القرآن حين قال بخلق الإنسان من علق.

٤. يقوم كيس المح على الجهة البطنية من الجنين (ترائب الجنين) بتكوين الخلايا المشيجية الأولية، وهي مستودع ذرية الإنسان صاحب العلقة، فالعلقة سبب خلق جنس الإنسان وذريته، فصدق الله حين قال (خلق الإنسان من علق). وهذه الخلايا المشيجية عند الترائب ستلحق بالحدبة التناسلية في صُلب (ظهر) الجنين لتكوين الغدد التناسلية الأولية، والتي تنشأ جنينياً من الصُلب والترائب، وصدق الله إذ يقول عن أصل الماء دافق بأنه (يخرج من بين الصلب والترائب)، وسبق شرحت الإعجاز في هذه الآية في بحث بعنوان (للماء الدافق أنواع، وفقط الماء الدافق للخصية والمبيض يخرج من الصلب والترائب)، 

٥. كل ما خلق الله من خلايا في العلقة، كخلايا الدم، والخلايا المشبجية، وخلايا الجاسترولا، بالفعل كانت على الصورة الأولية (خلق غير مُكتمل)، وسيتم لاحقاً خلق أعضاء الجسم منها، وتعديلها وتسويتها شكلاً، وتركيباً، وحجماً، ومكاناً لينشأ الجنين على الصورة الإنسانية المعروفة لنا، فصدق الله إذ يقول (ثم كان علقة فخلق فسوى).

اسئلة متعلقة

1 إجابة
سُئل فبراير 11، 2023 في تصنيف ثقافة بواسطة تزودنا (1.3مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى تزودنا، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...