قصة اليتيم حسن يحيى الفيفي المحكوم علية بالإعدام
قصة حسن يحيى محمد المدري الفيفي المحكوم علية بالإعدام
حسن يحيى محمد المدري الفيفي سعودي الجنسية، روى قصتة أحد أقاربة حيث قال:
حسن كما تعلمون يتيم ويعاني من أمور صحيه، وليس له سوابق او جرائم او خلافات سابقه مع احد، ولم يوجد معه سلاح او حتى عصا ولم يمد يده بأي حال من الاحوال، ولم يبطن او يتربص للمتوفى رحمه الله بأي شكل من اشكال الخصام أو التهديد أو غيره.
الذي حصل هو مطاردة بسيارة والمتوفي كان راكب مرافق على دراجه نارية والسبب خلاف على مبلغ مالي اخذه منه المتوفى رحمه الله مما أدى اصطدامه بالدراجه الناريه نتج عنه وفاة.
اما من ناحية الدية وكثر المبلغ فوالد ووالدة المتوفى رحمه الله اصروا على القصاص واخذت القضيه وقت واحيلت من جهة لأخرى الى ان وصلت للمحكمة العليا اعلى جهة قضائيه في الدوله واخذت تأييد حكم القصاص ثم اتجهت للمقام السامي لتوجيه تنفيذ القصاص، ثم بعد ذلك بدأ العمل على طلب الصلح من بداية القضية ولكن كان هناك اصرار على القصاص إلى عصر يوم الوقوف عام ١٤٤٣ هـ حيث تحصل الوسيط على قبول العدول عن القصاص وهو حاج محرم في جبل عرفات مقابل شروط اولها مبلغ 40,000,000 اربعون مليون ريال.
وليس هناك إي حل الا قبول الشروط المطلوبه او القصاص، وكان لابد وقتها من القبول لكي يتم التنازل عن القصاص، تم ذلك وتم الاتجاة إلى لجنة الاصلاح في امارة مكة لتسعى بما لديها وتم العمل مع اللجنه حتى نزل مبلغ ١٢٠٠٠٠٠٠ ريال من المبلغ والباقي ٢٨ مليون ريال.
تم توقيع التنازل شرعاً وكان صاحب الدم لديه رد فعل ونظره سلبية متوترة عن السجين وجماعتةبعد ذلك زارة عدد من الاخوان الافاضل من مدريين وغيرهم من جميع قبائل فيفاء في بيته بجدة بعد التنسيق مع الشيخ الوسيط في القضية وابدوا لة حال ولدنا واسرته وعشيرته وعدم رضاهم بما حصل الى اخرة مما ادى ذلك لهدوء الرجل وتغيير نظرته السابقة، ايضاً اجتمعت المجموعة القائمة على القضية من جميع قبائل فيفاء في جده والشيخ الوسيط وبشر الجميع ان الامر سهل وصاحب الدم فية خير واصبح اقرب للتعاون معنا اكثر من ذي قبل.