رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد على تغريدة أحمد حجازي المسيئة الى السعودية؟
تغريدة أحمد حجازي المسيئة للسعودية؟
نشر المؤلف والروائي المصري أحمد حجازي تغريدة مثيره للجدل على حسابة الشخصي على موقع إكس، وقد أثارت تغريدة أحمد حجازي غضب الشعب السعودي، بكامل أطيافة، حتى وصل الأمر الى قيام أحد الأمراء السعوديين بالرد علية.
زوارنا الكرام يرحب بكم موقع تزودنا الثقافي والتعليمي، ويرصد لكم تغريدة أحمد حجازي ويتبعها بالرد الصارم من الأمير عبدالرحمن بن مساعد، حيث قال أحمد حجازي في تغريدتة الآتي:
(في الأول أخدوا الفنانين المصريين، واحتكروهم وممنوع يغنوا في مكان تاني، ودلوقتي عاملين جناح فرعوني، وبكرة هيعملوا معرض للعيش الباتاو هو أبو لهب مكنش لة أي إنجازات في التاريخ في كيفية عمل الكبسة على أنغام الدف الإغريقي يعملوا عليها معرض؟)
وبعد انتشار التغريدة على نطاق واسع قام الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بالرد علية بالقول:
أولا: غير صحيح أن الفنانين المصريين محتكرين (وممنوع يغنوا في مكان تاني)، فهم يغنون ويتواجدون في دول كثيرة سواء في الخليج، كالكويت والإمارات وعمان والبحرين وقطر، أو باقي الدول العربية أو دول المهجر.
ثانيا: الجناح الفرعوني الذي تتحدث عنه موجود في البوليفارد الذي يوجد بة أجنحة لدول كثيرة من أوروبا وآسيا وإفريقيا وغيرها، وكل جناح عن أي دولة يبرز حضارات هذه الدولة، وما تتميز به، فأين الإساءة في ذلك؟ ولماذا هذا التشنج غير المبرر؟
ثالثا: أما عن قولك وسؤالك (هو أبو لهب مكنش له أي إنجازات في التاريخ في كيفية عمل الكبسة على أنغام الدف الإغريقي يعملوا عليها معرض؟)، فبعيدا عن الكوميديا الخلاقة وخفة الدم الرائعة والمبتكرة في خلط الكبسة بالدف الإغريقي، وهذا لا يستغرب من كاتب روايات بإبداعك وعبقريتك وخفة دمك ومكانتك الأدبية المرموقة، وبعيدا عن هذا كلة فأبو لهب كان عم النبي محمد وكان من أشد الناس عداوة له بعد ظهور رسالتة، وامرأتة كما ذكرها القرآن (حمالة الحطب)، حيث كانت تحمل بنفسها حزمة الشوك، فتنثرها بالليل في طريقه، لإيذائة بة وكذلك هي حمالة الحطب لمشيها بين الناس بالنميمةوإشاعة السوء حول الرسول.
وأردف الأمير السعودي: فإنة يقال لمن يمشى بالنميمة ليفسد بين الناس إنسان يحمل الحطب بين الناس (واخذ بالك؟!!!)، أي: أنه يفسد بينهم (واخد بالك؟!!!)، وختم عبد الرحمن بن مسعد بالقول أخيرا: لا عجب أن يظهر في كل زمن حمالي حطب كامرأة أبي لهب!"، حسب قولة".