في تصنيف واجبات مدرسية بواسطة (1.3مليون نقاط)

من حروف نصب الفعل المضارع؟ 

نرحب بكم طلاب المملكة العربية السعودية، في موقع تزودنا، الذي نزودكم من خلالة على إجابة هذا السؤال، ولكن قبل الإجابة دعونا نطلعكم بشكل مفصل على أدوات نصب الفعل المضارع وهي: 

ـ حروف النصب ومعانيها: 

يُنصب الفعل المضارع، إذا سُبِق بأحد حروف النصب الآتية:       

أن: وتسمى بـ”أن” المصدرية لأنها تؤول مع الفعل والفاعل بعدها بمصدر:أتمنى أن تتعلَّمَ،

 أن: حرف نصب ينصب الفعل المضارع.

– تتعلَّمَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والمصدر المؤول من أن والفعل والفاعل المستتر هو في محل رفع فاعل لـ أتمنى.

(ألاَّ: في بعض الأحيان تأتي بعد أن “لا” النافية فـتدْغم مع أن ويبقى عمل “أن” كـ حرف نصب).

لن: حرف نفي، ونصب، واستقبال -أي تدلُّ على المستقبل- مثل: لن تُهزموا. 

لن أذهبَ لزيارته غدًا، – لن:حرف نصب ينصب الفعل المضارع، – أذهبَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

كي: حرف مصدريّ، ونصب، واستقبال، وتفيد التعليل؛ لاقترانها بلام التعليل التي تُلفَظ، أو تُقدَّر، مثل: سافرنا لكي نستمتعَ، أو كي نستمتعَ،

 كما يجوز اقتران آخرها بلا النافية (لكيلا)، مثل: أخبرتك لكيلا تندم، والمصدر المُؤوَّل من (كي لا تندم)، في محلِّ جرٍّ بحرف الجر (اللام). لام التعليل:

وتأتي للتعليل وبيان السبب، بحيث يكون ما بعدها سبباً لما قبلها، مثل قوله تعالى: "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"

إذن: حرف جواب، وجزاء، ونصب، واستقبال، وهي حرف ناصب، بشرط أن تتوفَّرَ فيها أربعة شروط، 

هي: أن تقعَ في صَدْر الجملة، أي في أوّلها

أن يدل الفعل على الاستقبال.

ألّا يفصلَ بينها وبين فعلِها فاصل، إلّا في حال القَسم. .

إلّا في حال القَسم. 

ان تفيدَ المجازاة، أي في معناها ما يدلّ على جزاء الفعل ومثال الشروط السابقة، أن يقول صديق لآخر إنّه سيزوره،فيجيب الآخر: إذن أُكرمَك، أو إذن -والله- أُكرمَك. أنْ: وهي حرف مصدريّ، ونصب، واستقبال، ولا تأتي بعد أفعال اليقين، بل تأتي بعد فعلٍ يُرجى حدوثُه، 

مثل: أحبّ أن أسافرَ، وهي تأتي ضمن عدة حالات، تتمثَّل في ما يأتي: إن وقعت مباشرة بعد فعل من أفعال الرُّجحان، فهي على الأرجح ناصبة، مثل: ظننتُ أن يُحسنَ إليّ. إن فُصِل بين أن والفعل المضارع الواقع بعدها ب(لا)، فالرفع، والنصب لما بعدها سواء، كأن يُقال: أظنّ ألّا يعاقبَني، أو: أظنّ أنْ لا يكافئُني. إن فُصِل بين أن والفعل المضارع الواقع بعدها ب(قد)، و(سوف)، تعيَّن أن تكون أن مُخفَّفة، مثل: حسبتُ أن قد تسافرُ، وحسبتُ أن قد تحضرُ. إن جاءت في حالة الرفع، تكون أنْ مُخفَّفة. وفي إضمار (أنْ) وجهان، هما: أن تُضمَر جوازاً، 

وفي إضمارِها موضعان: الموضع الأوّل

: بعد لام التعليل، مثل: جئنا لنستفيدَ (وأصلها لأن نستفيدَ)، أمّا إذا جاءت (لا النافية) بعدها، مثل:جئتُ لأن لا تغضب، فيجب ظهورها، إلا أنّها تُدغَم مع (لا النافية( وتصبح (لِئلّا)، مثل: جئت لئلّا تغضبَ. الموضع الثاني: بعد أحد حروف العطف الآتية: الواو، والفاء، وأو، وثمَّ، إذا كان قبلها اسم صريح، مثل: تسرُّني رؤيتُك ثمَّ أتحدثَ إليك، فتقدير القول: ثم أن أتحدّثَ إليك، ومثل: أرغبُ في محادثتك أو نخرجَ معاً. أن تُضمَرَ وجوباً، وفي هذا خمسة مواضع:

بعد لام الجحود: وهي مسبوقة ب(كان) مَنفيّة، مثل: لم أكن لأكذبَ عليك. والمصدر المُؤوَّل مِن أن المُستتِرة والفعل المضارع في محلِّ جرٍّ بحرف الجرِّ (اللام). بعد حتى: عندما تأتي بمعنى الانتهاء (إلى أنْ)، مثل: سأنتظرك حتى تعودَ، وبمعنى التعليل، مثل: أخبرتكم حتى أسعدَكم (لأسعدَكم)، وشرطها أن تكونَ دالّة على الاستقبال، وتأتي قليلاً بمعنى إلّا، مثل: سأعطيه الكتاب حتى تثبتَ أنّه لك، أي إلّا أن تثبتَ أنّه لك.

بعد أو: وهي عاطفة، وذلك عندما تأتي بمعنى حتى (إلى أنْ)، أو إلّا، مثل: يُسجَنُ المذنبُ أو تثبتَ براءتُه، أي إلى أن تثبتَ براءتُه، فالفعل المضارع (تثبتَ) منصوب. بعد واو المعية: أي الواو التي تأتي بمعنى (مع)، مثل: لا تأكل وتتكلمَ، و(تتكلمَ) فعل مضارع منصوب. بعد فاء السببية: إذ تفيد السبب؛ أي إنّ ما قبلها سبب لما بعدها، مثل: لا تظلمْ فتُظلَمَ، وتأتي بعد: نفي، مثل: لم تتدرّب جيداً فتفوزَ. نهي، مثل: لا تقصِّرْ فتندمَ. دعاء، مثل: ربِّ يسرّ لي أمري فأفوزَ. استفهام، مثل: هل تسمعُني فأُحدّثَك؟ عرض، مثل: ألا تمرّ بنا فتنالَ خيراً. تحضيض (حض)، مثل: هلّا أعنتَ المحتاج فتؤجرَ. تمنّي، مثل: ليتك رافقتني فتعرفَ. الترجّي، مثل: لعلّك معافًى فترافقَني. طلب ويشمل فعل الأمر، مثل: احترمني فأحترمَك. يُذكَر هنا أنّ العرب قد أجازوا حَذف (أنْ) من كلامهم إذا دلّ عليها السياق، فتُحفَظ تلك الجمل ولا يُقاس عليها، مثل قولهم: تسمعَ بالمُعيديّ خيرٌ من أن تراه، وتقدير الكلام: أن تسمعَ بالمعيديّ خيرٌ من أن تراه، والفعل (تسمعَ) فعل مضارع منصوب بأن المحذوفة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 

السؤال هو: 

من حروف نصب الفعل المضارع؟ 

إجابة السؤال هي: 

أن ـ لن ـ كي ـ حتى ـ لام التعليل. 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
علامات إعراب الفعل المضارع المنصوب

ذُكِر فيما سبق أنّ الفعل المضارع يأتي مُعرَباً، أو مبينّاً على السكون، والفتح، وفي ما يأتي بيانٌ لعلامات نَصب الفعل المضارع:

١ - ينصب الفعل المضارع بالفتحة الظاهرة على آخره إذا كان صحيح الآخر: لن أدرسَ، لن تدرس.

٢- ينصب الفعل المضارع بالفتحة المقدرة على حرف العلة في آخره إذا كان حرف العلة ألفًا،

مثل " يجب أن ترضى بما كتبَه الله لك "

، فالفعل (ترضى) منصوب ب(أن) وعلامة نصبه الفتحة المُقدَّرة منعَ من ظهورها التعذُّر، والتعذُّر هو استحالة ظهور الحركة على الحرف.[

 والفتحة الظاهرة على آخره إذا كان حرف العلة واوًا أو ياءً. (كي يسعى، لن يسموَ، أن يعطيَ).

٣- حذف حرف النون إذا كان الفعل المنصوب من الأفعال الخمسة، وهو ما كان مضارعاً واتّصل بألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، مثل: يُكرمان، وتُكرمان، وتُكرمون، ويُكرمون، وتُكرمين، فإنّ علامة نصبه هي حذف حرف النون من آخره، وأمثلة ذلك بالترتيب: يجب أن يكرما الضيفَ، يجب أن تكرموا الضيفَ، يجب أن تكرمي الضيفَ. حيث يُعرَب كلٌّ من الأفعال الخمسة التي وردت في الجمل السابقة الإعراب الآتي: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف حرف النون من آخره لأنّه من الأفعال الخمسة.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى تزودنا، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...