Question

حروف الجر تدخل على الاسم الظاهر والضمير؟ 

مرحبا بكم طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية، الباحثين عن الإجابة الصحيحة لهذا السؤال، وغيرة من أسئلة المنهج التعليمي السعودي، يرحب بكم موقع تزودنا ويزودكم بجميع الإجابات النموذجية لأسئلة الواجبات والإختبارات الشهرية والنهائية، ومن أجل تفوقكم وثقتكم في منصة تزودنا شكلنا كادر تدريسي متخصص يزودكم بجميع الإجابات الصحيحة والموثوقة. 

حروف الجر تدخل على الاسم الظاهر والضمير، موقع تزودنا يواكب معكم عملية التطوير المستمرة للتعليم في المملكة العربية السعودية، وينتقي لكم المعلومة الهادفة، والحل الصحيح الذي يرتقي بكم إلى اللحاق بركب رؤية التطوير والإزدهار القائمة في جميع مجالات الحياة داخل المملكة العربية السعودية، ومن خلال منصة تزودنا نزودكم بالإجابة على السؤال: 

حروف الجر تدخل على الاسم الظاهر والضمير

إجابة السؤال هي:صواب. 

Answer 1

عَلاَمَاتُ الاسمِ

◉ ثِنتَانِ تَلحَقَانِ الاسم في آخرهِ، وهما: (الجرُّ ـ التَّنوينُ)

◉ ثِنتَانِ تدخُلاَنِ عليهِ في أوَّلِهِ، وهما: (الالف واللام ـ حُروفُ الجَرِّ)

◉ الإسنَادُ إلی الاسم

◉ الـــــنَّدَاءُ

① الجَرُّ: هو الكَسرةُ التي يُحدِثُهَا عاملُ الجرِّ أو ما نَابَ عنها، و لذلك لابُدَ في هذا الموضعِ مِن تقييد الكسرةَ بالتي يُحدثهَا عاملُ الجرِّ. لاَ مُطلقُ الكسرةِ

وذلك مثلُ: كسرةِ (الرَّاء) من (بَكرٍ) نحو قولك: (مَرَرتُ بِبَكرٍ)، و (الدَّال) من (زيدٍ) نحو قولك: (هذا كِتابُ زيدٍ)، فــ (بَكرٍ) و (زيدٍ) اسمانِ لوجود الكسرةَ في آخرِ كُلِّ واحدٍ منهما

② التَّنوينَ: هو نونٌ ساكنةٌ زائدةٌ تلحقُ آخرَ الاسمِ لفظاً، وتُفارِقُهُ خطاً ووَقفاً، لغير توكيد

ويُستَعَاضُ عنها في الكتابةِ بضَمَّتينِ ترسمانِ فوق الحرف (ـــٌــ) في حالِ الرَّفعِ، نحو قولِهِ تعالی: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ﴾

وبفتحَتَينِ ترسمانِ فوق الحرف (ـــًــ) في حالِ النَّصبِ، نحو قوله تعالی: ﴿أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً﴾

وبكَسرَتَينِ ترسمانِ تحت الحرف (ـــٍــ) في حالِ الجرَّ، نحو قوله تعالی: ﴿اَوْحَيْنَآ إِلَيٰ رَجُلٍ﴾

❉ أنواع التنوين:

التنوينُ عشرةُ أنواع، والذي يختصُ بالاسم دون الفعل والحرفِ هو أربعةُ أنواع

1) تنوينُ التَّمكِين (الصَّرف): هو اللاحقُ للأسماءِ المُعربةِ (غَيرِ جمع المؤنث السالم) لِلدَّلاَلَةِ علی خِفَّةِ الاسم في باب الاسمية، بمعنی أنهُ لم يسبهِ الحرف فَيُبنَی، ولا الفعل فَيُمنعَ من الصَّرفِ، وذلك نحو: (مُحَمَّدٍ ـ كِتَابٍ ـ رَجُلٍ ...)

2) تنوينُ التَّنكِير: هو اللاحقُ لبعض الأسماءِ المَبنيَّةِ لأجلِ الفرقِ بين المعرقةِ منها والنكرةِ، فما نُوِّنَ منها كان نكرةً وما لم يُنوَّن كان معرفةً، نحو قولك: (سِيبَويهِ ـ عَمرَوَيهِ) بغير تنوين إذاً أردت شخصاً مُعيناً اسمهُ أحد هذه الأسماء، فإذا أردت أيِّ شخصٍ يسمی بهذا الاسم قلت(سِيبَوَيهٍ) بالتنوين

3) تنوينُ المُقَابَلَة: هو الذي يلحقُ جمع المؤنث السالم نحو (سَائِحَاتٍ) في مقابلةِ النُّونِ التي في جمع المذَكِّر السَّالم نحو (سَائِحِينَ)

4) تنوينُ العِوَض: هو اللاحقُ بعضَ الكلماتِ عند حذفِ ما تُضافُ إليهِ تعويضاً لها عن هذا المُضاف إليه المحذوف، وهو قسمان

١) عوضٌ عن كلمةٍ مفردةٍ: وهو اللاحقُ لفظيّ (كلٍّ وبعضٍ) نحو قوله تعالی: ﴿قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ﴾ فإن الأصل كلُّ إنسانٍ، وكقوله تعالی: ﴿وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ عَلَىٰ بَعۡضٖۖ﴾ أي: علی بعضِهم

٢) عوضٌ عن جملةٍ: وهو اللاحقُ كلمةَ (إذۡ) عند حذفِ الجملةِ أو الجملِ التي تستحقُ (إذِ) الإضافةِ إليها، نحو قوله تعالی: ﴿وَيَوۡمَئِذٖ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ﴾ أي: يوم يغلبُ الرُّومُ، ونحو قوله تعالی: ﴿وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ﴾ أي: وأنتم حِينَ بَلَغَتِ الرُّوحُ الحُلقُومَ، فلما حذفت الجملةُ عوضَ عنها بالتنوين

③ دُخُولَ (أل): إذا دخلت (أل) على كلمةٍ علی أوَّلِها حكمنَا عليهَا بأنها اسم نحو: (رَحُلٍ ← الرَّجُلِ) (غُلامٍ ← الغُلامِ) (فَرَسٍ ← الفَرَسِ) ونحو قوله تعالی: ﴿مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دُرِّيّٞ﴾ ونحو قوله تعالی: ﴿كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولٗا (15) فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ﴾

فــ (الرَّجُلُ ـ الغُلاَمُ ـ الفَرَسُ ـ المِصبَاحُ ـ الزُّجَاجَةُ ـ الرَّسُولُ) أسماء لِدخُولِ الألف واللام علی أوَّلِهَـــا

ومن الأمثلة قوله تعالی: ﴿ٱلتَّٰٓئِبُونَ ٱلۡعَٰبِدُونَ ٱلۡحَٰمِدُونَ ٱلسَّٰٓئِحُونَ ٱلرَّٰكِعُونَ ٱلسَّٰجِدُونَ ٱلۡأٓمِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾

④ قُبول دُخُولِ حُرُوفِ الجَرِّ: وهي (من ـ إلی ـ عن ـ علی ـ في ـ رب ـ الباء ـ الكاف ـ اللام) وحُرُوفِ القسم (الواو ـ الباء ـ التاء)، وحُرُوفِ الجَرِّ لا تكُونُ دائماً (خَلاَ ـ عَدَا ـ حَاشَا ـ حتَّی ـ مُذ ـ مُنذُ) نحو:

قوله تعالی: ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ﴾

قوله تعالی: ﴿وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَٰمِ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٍٖ﴾

قوله تعالی: ﴿وَٱخۡشَوۡاْ يَوۡمٗا لَّا يَجۡزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيۡ‍ًٔاۚ﴾

قوله تعالی: ﴿أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا﴾

قوله تعالی: ﴿يَٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ﴾

قوله تعالی: ﴿جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلزُّبُرِ وَبِٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ﴾

قوله تعالی: ﴿أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ﴾

قوله تعالی: ﴿وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ﴾

وقولك : (رُبَّ قَولٍ يَسيلُ مِنهُ دَمٌ)

◉(الوَاوُ) لا تدخُلُ إلا علی الاسمِ الظاهر نحو قوله تعالی: ﴿وَٱلۡفَجۡرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشۡرٖ ۝ وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ ۝ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ﴾

◉(الباءُ) تدخُلُ علی الاسم الظَّاهر وعلی الضمير نحو: (بـــالله لأجتَهدَنَّ) (الله ربَّي، وبه لأفعَلَنَّ الخِيرَ)

◉(التَّاءُ) لا تدخُلُ إلا علی الاسم الجلالة نحو قوله تعالی: ﴿وَتَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ﴾

⑤ الإسنَادُ إلی الاسم: الحديثُ عن الشيء، أو نسبةُ شيءٍ إليهِ

ومعنَی الإسنَادُ إلی الاسم أة تُسندَ إلی الاسم فعلاً، أو اسماً، أو جملةً، والاسم في تلك الحالِ(مُسندٌ إليهِ) ولا يجوز الإسنادُ إلی الفعل أو الحرفِ، نحو قولك: (جَاءَ الطَّالبُ) فــ (الطَّالبُ) مُسندٌ إليهِ، لأننا أسندنا المجیءَ إليه، والفعل (جَاءَ) مُسندٌ

ونحو قولك: (الصِّدقُ نَافعٌ) فــ (نَافعٌ) مُسندٌ، و (الصِّدقُ) مسندٌ إليهِ

والإسنَادُ علامةٌ وحيدةٌ في اسميةِ بعض الضمائر ، لأنَّ بعض الضمائر لاَ تُعرفُ اسمِيَّتُها إلا بهذه العلامة، ولا يصحُّ لها شيءٌ من العلامات الأخری، فإدا قلت: (قُمتُ) فقد أسندتَ القيامَ إليك أي: نسبتَهُ إليكَ و هذه (التاء) ظاهِرُهَا أنَّها حرفٌ ، فليس عندنا دليلٌ علی اسمِيَّتِها إلا هذا الإسناد

فالضَّمائرُ المُتَّصلةُ مثل: (تاء الفاعل) في كلمةِ (قُمتُ) و (نا الفاعِلِينَ) في كلمةِ (شَرِبنَا) و (ألفُ الاِثنَيِنِ) في كلمةِ (عَرَفَا) لا يُستَدَلُّ على اسمِيَّتِها إلا بالإسنادِ فهي لا تقبلُ الجرَّ، ولا دُخُولَ حرفِ الجرِّ، ولا تقبلُ التَّنوِينَ، ولا دُخُولَ الألفِ واللام، ولا تقبلُ النِّدَاءَ

⑥ النـــِّداءُ: هو أسلوبٌ يُستخدمُ في نداءِ أحدٍ أو دُعَائِهِ لكي ينتبه إلی ما يُريدهُ المُتكلِّم ويستمعَ إليهِ وحروفُ النداء هي (أي ـ أيَا الهمزة ـ هَيَا ـ آ ـ يَا)

فتكونُ الكلمةِ مُناداةً، دليلٌ علی اسمِيَّتِها لأن الأسماءَ هي التي تختصُ بالنِّداء نحو:

قوله تعالی: ﴿يَٰمَرۡيَمُ ٱقۡنُتِي لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِي وَٱرۡكَعِي مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ﴾

قوله تعالی: ﴿يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ﴾

قوله تعالی: ﴿يَٰٓأَرۡضُ ٱبۡلَعِي مَآءَكِ وَيَٰسَمَآءُ أَقۡلِعِی﴾