طريقة التعامل مع الحروق في المنزل, متى يجب نقل المصاب الى مركز الحروق؟
ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍلتي يمكن علاجها في المنزل ﻫﻲ الحروق السطحية والتي مساحتها ﺻﻐﻴﺮﺓ وهذة الحروق نتوقع ﺷﻔﺎﺋﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻘﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺸﺨﺺ إلى ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ إلى المستشفى ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻧﻘﺎﻁ ﻫﻲ:
1- ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺌﺎﻡ مثل ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﻋﻤﻘﻪ ﻭﻣﻮﻗﻌﻪ.
2- ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺫﻣﺔ ﻭﺑﺜﻮﺭ.
3- ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻤﺮة ﻭﺣﺎلتة ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.
ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ في الحالات الآتية:
ﺣﺮﻭﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻛﺔ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ مِنْ 10٪ من ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺠﺴﻢ.
ﺣﺮﻭﻕ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺳﻤﺎﻛﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ.
ﺣﺮﻭﻕ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘّﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ.
ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ.
ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ.
ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ مِنَ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕٍ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ.
ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ مِنْ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺭﺿﺤﻴﺔ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ.
ﻛﻴﻒ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺍﻟﺴﻄﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟
ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ: ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﺼّﻐﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﻨﺒﻮﺭ ﺃﻭ ﺳﻴﺮﻭﻡ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻄﻮّﺭ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻭﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻷﻟﻢ.
ﺍلتنظيف: ﺻﺎﺑﻮﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﻣﺎﺀ ﺃﻭ ﻏﺴﻮﻝ ﻟﻄﻴﻒ ﻣﻀﺎﺩ للجراثيم، ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻼﺝ ﻟﻠﺒﺜﻮﺭ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ تنضر ﺍﻟﺒﺜﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ (تثقب ويفرغ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﺑﺈﺑﺮﺓ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻌﻘﻤﺔ) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺮَﻙ ﺍﻟﺒﺜﻮﺭ ﺍﻟﺼّﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺜﻮﺭ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﺃﺧﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻣَﻴﻦ ﺳﻠﻴﻤﺔً.
ﺍﻟﺘّﻐﻄﻴﺔ: ﻳﺸﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺮﺍﻫﻢَ ﺃﻭ ﻛﺮﻳﻢٍ ﻣﻀﺎﺩٍّ ﺣﻴﻮﻱ ﻣﻮﺿﻌﻲ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﺩﺓٍ ﻣﺎﺻّﺔٍ ﺃﻭ ﺿﻤﺎﺩﺍﺕٍ ﻣﺨﺼّﺼﺔٍ ﻟﻠﺤﺮﻭﻕ.
ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻜّﻨﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟّﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﻭﺻﻔﺔً ﻃﺒّﻴّﺔً ﺃﻭ ﻣﺴﻜّﻨﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗُﺼﺮَﻑ ﺑﻮﺻﻔﺔٍ ﻃﺒّﻴّﺔٍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥْ ﺗﻮﻓِّﺮ ﺍﻟﺠﺒﺎﺋﺮ ﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﻭﺍﻟﺮّﺍﺣﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺔ.
ﻫﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺭﺵ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ من ﺍﻟﻤﺎﺀ؟
ﻟﻸﺳﻒ من ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻫﻲ ﻭﺿﻊ ﻗﻠﻴﻞٍ مِنَ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻓﻘﻂ، ﺑﻴﻨﻤﺎ يُعدّ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ (ﺣﻮﺍﻟﻲ 15 ﺩﺭﺟﺔً ﻣﺌﻮﻳّﺔً) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻟﻤﺪّﺓ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞّ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬّﻫﺒﻲّ ﻟﻺﺳﻌﺎﻓﺎﺕ الأوّليّة ﻟﻠﺤﺮﻭﻕ. ﻳﺠﺐ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖٍ ﻣﻤﻜﻦٍ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ، ﻭيُعدّ ﻣﻔﻴﺪًﺍ ﻟﻤﺪّﺓ ﺳﺎﻋﺔٍ ﻭﺍﺣﺪﺓٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞّ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓٍ ﺃﻃﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻕ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻷﺩﻟّﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴّﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﻃﻌﺔً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪّﺓ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘّﺄﺧﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟّﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ الأوّليّة ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻔﻴﺪﺓً.
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺣﺼﺮﺍ؟
ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻭﻭﺿﻊ ﺿﻤﺎﺩﺓٍ يقلّلان مِنَ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣِﺐ ﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﺴّﻤﺎﻛﺔ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴّﺔ، وﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ مِنَ ﺍﻟﻀّﺮﻭﺭﻱّ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﻜِّﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﻤﻮﻳّﺔ ﺃﻭ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕٍ ﻗﺼﻴﺮﺓٍ ﻟﻠﺘّﺤﻜّﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻢ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ تحسينه ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺸّﻔﺎﺀ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻟﻪ ﺃﻳﻀًﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮٌ ﻣﺴﻜِّﻦٌ ﻣﻤﺘﺎﺯٌ. ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒِﻄﺔ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻵﻟﻴّﺎﺕ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗﺆﺛّﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭّﻟﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸّﻔﺎﺀ.
ﺃﻣﻮﺭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻕ:
ـ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ، ﻓﻘﺪ ﻳﺆﺛّﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻗﺔ.
ـ من ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﺠﻨﺐ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ في ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮﻕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ: ﻗﻢ ﺑﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻑﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ.