ما المراد بقوله " وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ للسَّاعَةِ"
يرحب بكم موقع تزودنا الموقع الرائد في إنتقاء الحل الصحيح لكل الأسئلة التي تبحثون عن إجابات لها.
عزيزي الزائر اذا كانت لديكم أسئلة أخرى غير هذا السؤال ولم تجدوها على محركات البحث ماعليكم سوى وضعها بالتعليق، أو إرسالها على بريد الموقع وسنوافيكم بالإجابة في الحال.
السؤال هو:
ما المراد بقوله " وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ للسَّاعَةِ"
إجابة السؤال: أي: علامة لقرب مجيئها؛ لأن نزول عيسى من أشراطها الدالة على قربها .
ورد في القرآن الكريم ثلاث آيات تدل على نزول عيسى عليه السلام:
الآية الأولى: قوله تعالى: { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ } [الزخرف: 61] (1) .
أي أن نزول عيسى عليه السلام قبل القيامة علامة على قرب الساعة، ويدل على هذا: القراءة الأخرى (وإنه لَعَلَم للساعة) بفتح العين واللام، أي خروجه علم من أعلام الساعة وشرط من شروطها وأمارة على قرب قيامها. وروى الإمام أحمد والحاكم عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في تفسير هذه الآية {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} [الزخرف: 61] قال: هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة .
أي: علامة لقرب مجيئها؛ لأنه من أشراطها الدالة على قربها .