سورة هي الأعظم في القران وهي للكتاب أم فما هي:
نرحب بكم زوار موقع تزودنا التعليمي، الذي يزودكم بالإجابة على السؤال:
سورة هي الأعظم في القران وهي للكتاب أم فما هي:
إجابة السؤال:
اعظم سورة في القرآن الكريم هي: سورة الفاتحة.
فضل سورة الفاتحة
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ( فاتحة الكتاب ) أعطاها الله محمّداً صلىاللهعليهوآله وأُمّته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثمّ ثنّى بالدعاء لله عزّوجلّ ، ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : قال الله عزّوجلّ : قسّمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل.
إذا قال العبد : ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) قال الله عزّوجلّ : بدأ عبدي بإسمي ، وحقّ عليَّ أن اُتمّم له اُموره ، واُبارك له في أحواله.
فإذا قال : ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أنّ النعم التي له من عندي ، وأنّ البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ، اُشهدكم أنّي اُضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، وأدفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا. فإذا قال : ( الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) قال الله عزّوجلّ : شهد لي بأنّي الرحمن الرحيم ، اُشهدكم لأُوفّرنّ من رحمتي حظّه ، ولأُجزلنّ من عطائي نصيبه.
فإذا قال : ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قال الله جلّ جلاله : اُشهدكم كما اعترف بأنّي أنا المالك ليوم الدين ، لأُسهّلنّ يوم الحساب حسابه ، ولأقبلنّ حسناته ، ولأتجاوزنّ عن سيّئاته.
فإذا قال العبد : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) قال الله عزّوجلّ : صدق عبدي ، إيّاي يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي.
فإذا قال : ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) قال الله عزّوجلّ : بي استعان وإلي التجأ ، اُشهدكم لأعيننّه على أمره ، ولأغيثنّه في شدائده ، ولآخذنّ بيده يوم نوائبه (١).
فإذا قال : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) إلى آخر السورة ، قال الله عزّوجلّ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمّل ، وآمنته ممّا منه وجل » (٢).