ماجنسية الشخص الذي ارتكب حادثة الطعن في فرنسا
هاجم رجل المسلح بسكين مجموعة من أطفال دار حضانة كانوا يلعبون قرب بحيرة في مدينة أنسي في الألب الفرنسية، ما أدى إلى إصابة 4 أطفال وشخص بالغ بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد اصاب الفرنسيين الاضطراب و التخبط بعد الكشف على هوية الجاني، وهو سوري مسيحي استفاذ من صفة لاجئ بالسويد منذ أكثر من عشرة سنوات، و متزوج من سويدية و دخل فرنسا بصفة قانونية.
المسؤولون الفرنسيون و كذلك الإعلام الفرنسي لم يستعمل أبدا مصطلح إرهاب، بل ذهب يبحث عن سوابق اضطرابات عقلية للجاني و فرضية كونه مصدوم من الأحداث في سوريا.
يأتي هذا بعد تصريحات سليل الحركى وزير داخلية فرنسا جيرالد موسى دارمانان، عن خطر الإرهاب السني في فرنسا و اوروبا.