ماحقيقة بدء ألمانيا ترحيل طالبي اللجوء السوريين؟
نقلت وسائل إعلام ألمانية خبرا، عن بدء ألمانيا بترحيل طالبي اللجوء من بينهم سوريين، إلى دول أوروبية أخرى، جاء ذلك بعد الاتفاقية الأوروبية الجديدة الخاصة بالهجرة واللجوء.
وقالت صحيفة زود دويتشه الألمانية: طالبي اللجوء الذين ترحلهم الحكومة الألمانية، هم من لديهم طلبات لجوء في دول أُخرى من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة: تعرض طالبي اللجوء لمعاملة سيئة من قبل الشرطة الألمانية، التي تجبرهم على مغادرة البلاد قسرا.
وتابعت الصحفية: السلطات الألمانية متهمة برفض طلبات اللجوء بشكل منظم وإعادة اللاجئين إلى الدولة التي أُجبروا على “البصمة” فيها، وهذا التصرف يمثل انتهاكاً لقانون اللجوء الأوروبي ولحقوق الإنسان.
من ناحية أخرى أجرت المحامية النمساوية بيترا ليشانز، مقابلات مع لاجئين مرحلين وقالوا لها: “الشرطة الألمانية أعادتنا إلى النمسا
قسرا، رغم أننا تقدمنا بطلبات حماية في ألمانيا.
وأضافت: في مثل هذه الحالات، لا يسمح للشرطة بإبعاد من يدخلون البلاد ويتقدمون بطلبات حماية إنسانية، بل يجب استقبالهم لحين فحص طلب اللجوء.
وتابعت ليشانز: العشرات من السوريين المرحلين أبلغوني عن عمليات رفض وترحيل بشكل غير قانوني أقدم عليها مسؤولون ألمان في المنطقة الحدودية مع النمسا، إلا أن السلطات الألمانية نفت ذلك.
يذكر أن الدول الأوروبية اتفقت، مطلع حزيران الجاري، على قانون اللجوء الأوروبي المشترك، الذي من شأنه وضع قوانين صارمة وإمكانية توزيع اللاجئين بعد استقبالهم من الحدود الجنوبية والشرقية في دول الاتحاد الأوروبي، مع إلزامية تسريع دراسة طلبات اللجوء.