فيديو رسالة الشاعر القطري ابن الذيب لأمير قطر من المنفى
مقطع فيديو ابن الذيب الذي ارسلة لامير قطر:
من هو الشاعر محمد بن راشد بن الذيب
محمد ابن الذيب هو: محمد بن راشد بن حسن بن ناصر بن الذيب ال ضاعن العجمي وهو شاعر قطري من مواليد 1975 قطر ويبلغ من العمر 47 سنة.
مقطع فيديو ابن الذيب الذي ارسلة لامير قطر:
ارسل الشاعر القطري محمد بن الذيب مقطع فيديو يحتوي على رساله الى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ولاقت تعاطفاً واسعاً من الشارع مواقع التواصل ، وخاصة أن الشاعر القطري محمد بن راشد بن حسن بن ناصر بن الذيب ال ضاعن العجمي يواجه السجن المؤبد مجدداً، على خلفية انتقاده لسياسات قطر النيابية.
ويعيش الشاعر القطري في بلاد المنفى،بعد ان اعتقلتة السلطات القطرية بسبب مهاجمتة أمير قطر تميم بن حمد و قناة الجزيرة بسبب ثورة الربيع العربي والإنتخابات النيابية ، وقد تدخلت شخصيات من السعودية للإفراج عنه مقابل النفي خارج البلاد، مع مجموعة ناشطين سياسيين عارضوا التمييز في قانون الانتخابات النيابية بقطر.
وأرسل الشاعر القطري المعارض الملقب بابن الذيب، رسالة مؤثرة إلى أمير بلاده، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من المنفى، وقال نصاً “قدركُم أني مواطن”.
حيث يناشد فيها أمير البلاد تجديد جواز سفره، حيث يعيش مخالفاً لنظام الإقامة في منفاه، ورسالة الشاعر القطري أثارت الجدل والانقسام بين المؤيد والمعارض لأفكار ابن الذيب، الذي يُعتبر من أبرز المثقفين الذين يعبرون عن آرائهم بصدق وشجاعة في الشأن العام.
من خلال مقطع الفيديو الذي نشره على حسابه الشخصي، أظهر ابن الذيب حالة من الجرأة بالإعلان عن طلبات وحقوقه كمواطن يعيش في المنفى وذلك في قلب لندن، على أثر قصيدة الياسمين الشهيرة لـ محمد بن الذيب.
كما أوضح أنه يعيش في المنفى وأن جواز سفره يتبقى فيه 3 أشهر فقط، وتأشيرته منتهية، مع تعرضه لغرامة مالية أثناء محاولة مغادرته للدولة التي يعيش فيها.
وأثار مقطع الفيديو جدلاً كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان ذكر ابن الذيب في مقطع فيديو أن أمير قطر يرفض تجديد جواز سفرة ويرغبون في سحب الجنسية القطرية.
ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شن مغردون هجوما لاذعا على السلطات القطرية، وعلى الرغم من انتشار وسم رسالة الشاعر محمد بن الذيب في عدة دول خليجية، على رأسها قطر والسعودية والإمارات.
رغم جرأة ابن الذيب في التعبير عن آرائه، إلا أن هذا الفيديو أثار حفيظة الكثيرين واعتبروه تجاوزاً للقيم والتقاليد الاجتماعية في المجتمع القطري.
من ناحية أخرى، دافع آخرون عن حق ابن الذيب في التعبير عن رأيه واعتبروا أنه يمارس حرية التعبير بصدق وشجاعة، كما أشاد بعض المؤيدين بقرار السلطات في المطار بإعادة مبلغ الغرامة بعد أن عرفوا حقيقة قصته.