حازم اسماعيل هنية ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هو حازم هنية
حقيقة مقتل حازم هنية
حازم هنية هو هو نجل إسماعيل هنية الذي يعتبر من أبرز قيادات حركة حمـ اس، حيث يشغل والدة إسماعيل هنية منصب مدير المكتب السياسي لحركة حمـ اس، يحمل الجنسية الفلسطينية، ويعتنق الديانة الإسلامية، متزوج وله ابناء .
ولد حازم إسماعيل هنية في مدينة غـ زة عام 1983، ونشأ في عائلة مجاهدة مؤمنة، حيث كان والده، إسماعيل هنية، أحد قادة البارزين، نشأ حازم على حب الوطن والدفاع، وتربى على مبادئ الإسلام والمقاومة.
تدرج حازم في المناصب القيادية، وتميز بقدرتة على التخطيط والتنفيذ، وحقق العديد من الانتصارات،ويشيد لة الجميع بحنكتة وقيادتة الفذة للمهام التي توكل الية.
ويعتبر حازم هنية هو أحد أبناء إسماعيل هنية، ولة 13 أخ، ويعد واحد من أبنائة الذين لا زلوا يعيشون في القطاع المحاصر، وقد ورد قبل فترة اسم حازم هنية وعائلته ضمن قائمة أشخاص مغادرين لغـ زة عبر معبر رفح الحدودي، ووقع وقتها تداول لهذه القائمة على نطاق واسع على مواقع السوشيال ميديا، وهذا ما أثار وقتها ضجة كبيرة، وأطلق الناشطون على التواصل الاجتماعي حملة تحت هاشتاغ أيادينا بيضاء.
وذكرت بعض المصادر حينها أن حازم إسماعيل عبد السلام هنية، وزوجته إيناس، وأبناؤة منى وآمال وريم، تحصلوا بالفعل على ترخيص السفر بالتنسيق مع الجانب المصري، من أجل مغادرة قطاع غـ زة، لكي ينضم إلى عائلة هنية، والتي اتخذت من تركيا مستقرا لها.
استشهاد حازم هنية
نقلت المواقع الاخبارية اليوم العاشر من أبريل الموافق 2024م، خبر استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ اس إسماعيل هنية حازم وأمير ومحمد، وثلاثة من أحفاده قتـ لوا في قصف إشرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب جزة، الجدير بالذكر بانة في 21 نوفمبر 2023 لقي جمال محمد هنية الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مجرعه في جصف إشرائيلي.
من هو والد إسماعيل هنية والد حازم هنية
حازم هنية هو أحد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة جماس إسماعيل هنية، فوالدة هو إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، ولد في 29 يناير 1969م، هو سياسي قلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية جماش ورئيس وزراء الحكومة الفنسطينية العاشرة، شغل منصب رئيس وزراء جلسطين بعد فوز حركة جماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006م، لكن محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الجلسطينية أقاله بعد أحداث الحسم العسكري في يونيو 2007 في خطوة أثير حولها الجدل، فصار يلقب من قبل أغلب أجهزة الإعلام والسلطة الوطنية الجلسطينية برئيس الحكومة المقالة القائمة بتصريف الأعمال حسب الدستور الجلسطيني، إلى أن منحت الحكومة التي كلف بتشكيلها سلام فياض الثقة من المجلس التشريعي الجلسطيني.
بدأ اسماعيل هنية نشاطه داخل الكتلة الإسلامية التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية جماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في جزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة، حيث عرفت الجامعة في هذه الفترة خلافات حادة بين الكتلة الإسلامية، والشبيبة الفتحاوية التي مثلت الذراع الطلابية لحركة فتح التي كان يترأسها دحلان في الجامعة، ووبعد تخرجه عمل معيدا في الجامعة، ثم تولى الشؤون الإدارية بعد ذلك.