شجرة عائلة الشيخ طحنون بن محمد؟
يعتبر الشيخ طحنون بن محمد أحد أبرز الاسرة الحاكمة في دولة الإمارات، وهو شقيق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، الذي تولى مؤخرا حكم الدولة بعد وفاة شقيقه الأكبر الشيخ خليفة بن زايد.
تقلد الشيخ طحنون مناصب سياسية مختلفة، حيث استطاع التقدم في مساره السياسي رغم بلوغه سن الـ 51 عاما حاليا، حيث بدأ حياته المهنية بتوليه منصب رئيس الدائرة الخاصة لرئيس دولة الإمارات في الفترة من عام 1996 إلى عام 2004.
تم تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة هيئة الطيران الرئاسية في دولة الإمارات، وقد شغل هذا المنصب من عام 2009 إلى عام 2013 ميلاديًا، وفقًا لمرسوم ملكي.
منذ عام 2013 صدر مرسوم ملكي من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لتعيين أخيه الأصغر نائب مستشار الأمن الوطني، ويتولى هذا المنصب برتبة وزير.
في عام 2016، تم تعيينه رسميًا كمستشار للأمن الوطني، وكان يعمل تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن الوطني.
إنجازات الشيخ طحنون بن زايد
قدم الشيخ طحنون فكرة السباقات الرياضية داخل إمارة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وركز على إدخال الفكرة الثقافية الرياضية والاهتمام بالصحة البدنية لدى الناشئين، حيث إن الاهتمام بالصحة منذ الصغر يعود على الإنسان في الكبر.
قام الشيخ طحنون بتأسيس رياضة الجوجوتسو واسمها باللغة العربية فن الليونة، وهي واحدة من أنواع الفنون القتالية اليابانية، وكان يهتم أيضًا برياضات أخرى مثل التايكوندو والمصارعة الحرة، وبفضله برزت أسماء اللاعبين الإماراتيين في مختلف أنحاء العالم.
لقد كان للشيخ طحنون دور فعال في تطوير الاقتصاد الاتحادي لدولة الإمارات، حيث أدخل فكرة إنشاء جزيرة الريم في أبوظبي، والتي تعرف أيضًا باسم جزيرة لؤلؤة الإمارات، وهي جزيرة اقتصادية تضم عدة شركات استثمارية ضخمة مثل شركة طموح وشركة الصروح وشركة الريم للاستثمار، بالإضافة إلى وجود مرافق صحية عالمية داخل الجزيرة.
بنك الخليج الأول، الذي يملك أسهمًا مطروحة للتداول بقيمة 18 مليار دولار، جهل بنجاح تلك الجزيرة وعائدها الكبير.
لمعرفة سبب وفاة طحنون بن إقرأ: سبب وفاة طحنون بن محمد آل نهيان
حقق الشيخ طحنون بن زايد إنجازات كبيرة في مجال الأمن، الذي تخصص فيه طوال حياته المهنية، إذ كان الداعم الأساسي للعديد من العمليات الأمنية التي حققت نجاحًا كبيرًا في دولة الإمارات، وتألق دوره بشكل خاص في عملية عاصفة الحزم السعودية وعملية إعادة الأمل.
شجرة عائلة الشيخ طحنون بن زايد
يمتلك الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان زوجتين، الأولى هي الشيخة خولة بنت أحمد بن خليفة السويدي، والثانية هي الشيخة لطيفة جمعه بن جمهور القبيسي، ولا يوجد أي معلومات عن زوجاته، حيث تفضل العائلات الحاكمة في دول الخليج عدم إبراز حياتهم الشخصية للعلن، ويتمتع الشيخ طحنون بن زايد بنسب مشرفة، حيث ينتمي إلى العائلة الحاكمة في دولة الإمارات، والتي تمتلك أصولا ونسبا عريقة تعود إلى:
فلاح.
هلال.
فلاح.
نهيان.
عيسى.
ذياب.
شخبوط.
طحنون.
خليفة.
سعيد.
زايد.
طحنون.
حمدان.
سلطان.
شخبوط.
زايد.
خليفة.
سلطان.
محمد.
حمدان.
عبد الله.
سيف.
طحنون.
مبارك.
حصة.
صالح.
حمدان.
سرور.
من هو والد الشيخ طحنون
الشيخ طحنون بن زايد هو الابن الأصغر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان الرئيس الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعتبر زايد بن سلطان هو الحاكم المؤسس للإمارات العربية المتحدة، حيث قام بمبادرة تأسيس الاتحاد مع باقي الإمارات، وتعاون معه في ذلك الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وتم الاتحاد وإعلان الإمارات كدولة واحدة في عام 1971.
قبل تحقيقه للنجاح، بدأت حياة زايد آل نهيان كحاكم لمدينة العين في عام 1946 ميلاديًا، وكان هدفها في ذلك الوقت هو تطوير البلاد والنهوض بها لتصبح واحدة من أكبر بلدان العالم.
واجه الشيخ زايد الكثير من التحديات، حيث كانت المدينة التي خرج منها تعاني من ندرة المياه ومناخ صحراوي جاف وندرة الموارد، ومع ذلك، لم يستسلم أبدًا لتطوير الحياة في تلك الظروف الصعبة.
على الرغم من أن المياه كانت نادرة في ذلك الوقت، إلا أنها كانت ملكية خاصة ولم تكن متاحة للجميع، وهو ما رأى زايد فيه ظلمًا، وأصدر قرارًا بجعل المياه ملكًا للجميع دون امتلاك أحد لها، مما جعله محبوبًا من قبل الشباب حتى وفاتة، وبدأ زايد بعد ذلك في جولاته حول العالم للاطلاع على التطورات التي تحدث في العالم، ولمعرفة خبرات الدول في تطوير مكانتها وتطوير الموارد التي تملكها، وزار المملكة المتحدة، وسويسرا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وباكستان، وكذلك الدول العربية مثل مصر، والعراق، ولبنان، وسوريا، وبعد هذه الزيارات، أصبحت لديه رغبة قوية في التطوير، لأن بلده كان متأخرا جدا عن تلك الدول.
بدءًا من عام 1962، تولى الشيخ زايد إدارة إمارة أبوظبي مع حاكمها الشيخ شخبوط، وعمل بجد خلال مدة 4 سنوات على دخول جميع الآليات التطورية داخل البلاد والعمل على إصلاحات شاملة بهدف تحسين حياة سكان الإمارات والوصول إلى درجة رفاهية الحياة.
بعد أن وصل إلى أقصى ما يمكن له من العمل بموجب صلاحياته، بدأ بالتفكير في دمج جميع الإمارات تحت مظلة واحدة، وتحقق هذا الحلم في عام 1972م حيث تم إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة بزعامة الشيخ زايد آل نهيان.
تمثل تطوير البلاد تطويراً لمنطقة الخليج بأكملها، حيث عمل الشيخ زايد على إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي يشكل كيانًا قويًا موحدًا لجميع دول الخليج، والتي بفضله استطاعت بناء قيمة عالية لنفسها في وسط دول العالم.