• من هي الفنانة عتاب ويكيبيديا
• نشأة الفنانة عتاب
• المشوار الفني للفنانة عتاب
• سبب طرد الفنانه عتاب من السعودية
• من هو زوج الفنانة عتاب
• اولاد الفنانة عتاب
• سبب وفاة الفنانة عتاب
الفنانة عتاب هي مطربة سعوديه، اسمها الحقيقي هو طروف عبد الخير آدم محمد الطلال، ولدت في 30 سبتمبر عام 1947م، بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وهي من مواليد برج الجدي، وتدين بالإسلام، حملت الجنسيتان السعودية والمصرية، حيث عاشت بمصر لفترة طويلة قد تكون 20عام، إلى أن توفت بها في 19أغسطس عام 2007م.
السيرة الذاتية لـ الفنانة عتاب
الاسم : طروف عبد الخير آدم محمد هوساوي
تاريخ الميلاد: 30 ديسمبر 1947
السعودية.
الوفاة: 19 أغسطس 2007 م.
سبب الوفاة: سرطان الكبد
الزوج: سعيد الزهراني سابقا، ومحب فاروق عبد الصبور
الأولاد: بسمة سعيد / دارين و أحمد محب فاروق
المهنة: مغنية
اللغة الأم: العربية
سنوات النشاط: 1959 - 2007
نشأة الفنانة عتاب
ولدت في مدينة الرياض وكانت واحدة من أشهر مغنيات الأفراح والمناسبات السعيدة في المجتمع السعودي في السبعينيات، حققت شهرة كبيرة ومثلت الأغنية السعودية واقتربت من كونها نجمة استعراضية، اكتشفها قبل ذلك الفنان طلال مداح عام 1959 وكان عمرها آنذاك 13 عاماً وقدم لها أغنيات سجلتها في السعودية ولبنان، وبدأت التفرغ الفعلي للفن عام 1972، وشكّلت مع الفنان حيدر فكري ثنائياً مميزاً في الجلسات الفنية، انطلقت شهرتها بشكل أكبر في العالم العربي عندما قدمها العندليب عبد الحليم حافظ في إحدى حفلاته في مصر بداية السبعينيات الميلادية.
انتقلت عتاب إلى القاهرة عام 1980، وبدأت فيها نشاطها الفني عام 1985، حيث طرحت أغنية جاني الأسمر، من ألحانها وألحان الفنان فوزي محسون، تُعد أول سعودية تشتهر بالغناء الاستعراضي الرقص على المسارح خارج المملكة مما دعا الملك خالد لإبعادها عن البلاد وهي اختارت مصر لتكمل مسيرتها الفنية فغادرت إلى مصر نهائياً مع زوجها المصري محب فاروق عبد الصبور الباحث المالي بوزارة الداخلية المصرية سابقاً الذي كان مقيماً في السعودية، وأكملت بعدها مشوارها في الطرب والغناء من مدينة القاهرة، حيث تعاونت مع الملحن محمد الموجي في أغنية فك القيود وأيضاً مع ملحنين مصريين آخرين.
سبب طرد الفنانة عتاب من السعودية
رغم حرص المطربة عتاب على لهجتها السعودية، وعدم التخلي عن الغناء بها فهي ليست مغنية عادية بل هي رائدة المطربات الخليجيات، حيث كانت أول سيدة سعودية تخوض في مجال الغناء والاستعراض، وهي أحد أكثر من نشروا اللهجة الخليجية خارج البلاد.
لم يمنع كل هذا الملك خالد ابن عبد العزيز من طردها خارج المملكة، حيث كانت المملكة في هذه الأحيان تتشدد جدًا في تعاليمها وتقاليدها الدينية المحافظة، وقد رأى الملك خالد أنها لم تلتزم بهذه التعاليم التي تحافظ المملكة على تطبيقها.
من هو زوج الفنانة عتاب
تزوجت الفنانة عتاب مرتين، حيث تزوجت الزيجة الأولى من سعيد الزهراني وهو سعودي، وقد أنجبت منه فتاة واحدة، وهي ابتسام سعيد الزهراني وبعد فترة انفصلا، أما الثاني فهو محب فاروق عبد الصبور رجل أعمال مصري الجنسية، وقد كان في السابق يتولى منصب باحث مالي بوزارة الداخلية المصرية، ودام زواج عتاب من السيد محب لمدة ثلاثين عام؛ أنجبت فيها شاب وفتاة، ونشبت بينهم خلال هذه الفترة الكثير من المشكلات الزوجية وغيرها، ولكنها لم تريد الإفصاح عنها، وكانت تفصل بين حياتها الشخصية والمهنية، ولكن المتداول أن هذه الخلافات كانت مادية، وذلك بسبب أن زوجها قد وضع يديه على كافة ممتلكاتها وأموالها، طلبت منه عتاب الطلاق مرارًا وتكرارًا، ولكنه دائمًا كان يرفض؛ حتى تمكنت من التطليق منه بشكل قانوني بمحاكم القاهرة عام 1999م، وذلك قبل وفاتها بحوالي ثمانية أعوام.
أبناء الفنانة عتاب
تزوجت المطربة عتاب زيجتان، وقد أنجبت خلالهم ثلاثة أبناء فتاتان وشاب، إحدى الفتيات من الزوج الأول تدعى ابتسام سعيد الزهراني، وهي كانت تعمل بمجال الإعلام، وتوفت بنفس مرض والدتها، الفتاة الثانية هي دارين محب فاروق، والشاب هو أحمد محب فاروق؛ الذي قام بتحرير محضر بعد وفاة والدته بحوالي ثمانية أعوام يفيد باختفاء والده.
المسيرة الفنية للفنانة عتاب
تمتلك الفنانة عتاب مسيرة فنية حافلة بالعطاء الفني المتميز، اذ تركت ارثا فنيا سيتغنى بة الأجيال لسنوات، حيث استطاعت فرض اللهجة السعودية في مصر، وحققت شهرة عربية، وهي متمسكة بالكلمة السعودية، وأيضا فتحت المجال لظهور أصوات نسائية خليجية أخرى. طرحت مجموعة من الأغنيات المصورة فيديو كاسيت تحت عنوان عتاب شو، وكذلك طرحت العديد من الألبومات غنت فيها بعضاً من أشهر أغانيها لأشهر الشعراء مثل: الشاعر الكويتي فائق عبد الجليل وعبد اللطيف البناي ويوسف ناصر والشاعر اليمني الكبير حسين المحضار والأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود والأمير خالد بن يزيد وصالح جلال والشاعرة ثريا قابل وغيرهم، أما أبرز الملحنين فهم: الفنان طلال مداح والفنان الكبير طارق عبد الحكيم والملحن محمد شفيق والفنان فوزي محسون والفنان الدكتور عبد الرب إدريس والموسيقار سراج عمر والفنان سلامة العبد الله وفهد بن سعيد والملحن الكويتي يوسف المهنا.
وشاركت في تقديم برنامج جلسة طرب لمحطة اوربت الفضائية لفترة مع الشاعر الكويتي الكبير بدر بورسلي، نالت كأس أفضل مطربة خليجية في استفتاء مجلة صوت الغنائية، ولقب مطربة 1989 في استفتاء جريدة الاعتدال السورية وتصدر في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي عضو اتحاد الفنانين العرب، وعضو نقابة المهن الموسيقية بالقاهرة، وعضو مجموعة فناني الجيزة، عاشت في مصر لقرابة العقدين، ثم قررت عام 2003 الاتجاه للإمارات العربية المتحدة بنيّة الاستقرار، لتكون قريبة من والدتها التي تحمل الجنسية الإماراتية.
عاشت عتاب في السنوات الأخيرة في صفوف المحرومين، قانعة بما قدمت ومسرورة بحب الناس ولتنضم لقائمة المبتعدين عن الفن، وتقدم نتاجاً فنياً أقل من مستواها الحقيقي لا لشيء ما ولكن رغبة في الحضور والتواصل مع جمهورها.
آخر زياراتها للسعودية كانت قبل أشهر من وفاتها حيث واصلت علاجها في أحد مستشفياتها وكان الوسط الفني ممثلاً بكبار موسيقية سراج عمر وسامي إحسان ومحمد شفيق مرافقيها في هذه الرحلة العلاجية بعدها غادرت إلى القاهرة لتكون الوفاة بعد يوم واحد من وصولها إلى مصر جراء الإصابة بالمرض ودفنت بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر.
أبرز أعمال الفنانه عتاب
أصدرت الفنانة عتاب خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الناجحة، التي انتشرت وحققت نجاح على مستوى الوطن العربي، ومن أبرز هذة الأعمال:
أحطك في قلبي.
ارجع وأقول غلطان.
اسمعوا شكوتي.
البارحه خذت القرار.
الله حسيبك.
الله من عبرة.
بشروني.
جاني الأسمر.
حبك مسافة.
حبيبي ما همه غير الشكشكة.
خلاص من حبكم.
دنياك حلوة.
ردي على.
الصوت.
سبحانه.
على سطح البلكونه.
علشانة.
وفاة الفنانة عتاب
توفت المطربة عتاب في التاسع عشر من أغسطس عام 2007م عن عمر يناهز 66عام، وكانت قد صارعت المرض لفترة طويلة؛ حيث اكتشفت اصابتها بمرض سرطان الكبد عام 1997م؛ وأدى ذلك لانقطاعها عن الغناء لتعيش بأقل الإمكانيات المادية راضية بما تركته من قيمة فنية وحب الناس.
سافرت عتاب لأكثر من دولة في محاولات منها لتلقي العلاج المناسب لحالتها، ولكن لم يتمكن الطب من ذلك؛ حيث زارت السعودية قبل عدة أشهر من وفاتها وبقت في إحدى مستشفياتها لتلقي العلاج، وقد رافقها لذلك عدد من كبار الوسط الفني أمثال سراج عمر، سامي إحسان، محمد شفيق.
كانت قد انتقلت قبلها في عام 2003م إلى الإمارات العربية المتحدة؛ لتكون بجانب والدتها، ولكن بعدها عادت للقاهرة لتتوفى بعد يوم من عودتها؛ وتدفن بها في مقابر عائلتها بمدينة 6أكتوبر دون إقامة جنازة لتلقي العزاء بها، وقد كان خبر وفاتها مؤلم ومفزع لأصدقائها بالوسط الفني وجماهيرها ومحبيها أيضا.