ٱشتق المفعول المطلق من الآية الكريمة ( وتسير الجبال سيرا) من؟
ماض
مضارع
أمر
ظرف زمان
عزيزي الطالب يرحب بك موقع تزودنا ومن أجل تفوقك نزدوك بالمعلومة الهادفة قبل أن نجيبك على السؤال المفعول المطلق:
هو اسم منصوب مشتقّ من لفظ الفعل، يدلّ على حدث غير مقترن بزمن،
مثلاً: أقدّر الأصدقاء تقديراً كبيراً، هنا (تقديراً) هو المفعول المطلق،
فنلاحظ أنّها مصدر مشتقّ من لفظ الفعل وهو (أقدّر) أي أقدّر تقديراً، لاحظ حركة آخر حرف من تقديراً.
أنواع المفعول المطلق
يأتي المصدر (المفعول المطلق) لتوكيد الفعل، مثل: قفز الأرنبُ قفزاً، فهُنا المفعول المطلق (قفزاً) جاء توكيداً لفعل القفز.
يأتي المصدر (المفعول المطلق) لبيان نوعه، كما في المثال الوارد في التعريف، أو مثل: قاتلَ المجاهدون قتالَ الأسود، فهُنا المفعول المطلق (قتالَ) جاء لبيان نوع القتال وهو (قتال كالأسود).
يأتي المفعول المطلق لبيان عدده، مثل: سجدتُ سجدتين، فهُنا المفعول المطلق (سجدتين) جاء لبيان عدده (أي عدد السجدات) وهو اثنتان.
تثنية المفعول المطلق وجمعه إنّ النوع الأول من أنواع المفعول المطلق (وهو الذي يأتي لتوكيد الفعل)، لا يجوز تثنيته أو جمعه، فنقول مثلاً: هربتُ هروباً، وليس هربتُ هربين، أو هربتُ هروبات.
ـ أمّا النوع الثاني من أنواع المفعول المطلق (وهو الذي يأتي لبيان نوعه)، فتجوز تثنيته أو جمعه، فنقول مثلاً: جلست جلوسيّ سعيد وموسى، بمعنى أني جلستُ مرّة مثل جلوس سعيد، ومرّة أخرى مثل جلوس موسى.
والنوع الثالث من أنواع المفعول المطلق (وهو الذي يأتي لبيان عدده)، فيُثّنى ويجمع، لأنّها طبيعته أصلاً، فنقول مثلاً: جلدتُ اللصّ جلدات.
السؤال هو:
اشتق المفعول المطلق من الآية الكريمة ( وتسير الجبال سيرا) من؟
إجابة السؤال:
المفعول المطلق في الآية الكريمة هو: سيرا، وقد أشتق من الفعل المضارع سيرا.