في تصنيف مشاهير العالم بواسطة (1.3مليون نقاط)

من هو السيد الخباز ويكيبيديا 

السيرة الذاتية السيد مجاهد الخباز ويكيبيديا 

من هو السيد مجاهد الخباز ويكيبيديا 

السيد مجاهد الخباز ويكيبيديا؟ 

ولد في منتصف شهر جمادى الأولى سنة ألف وثلاثمائة وستة وتسعين من الهجرة النبوية الشريفة ، في حي المدارس بمدينة القطيف ونشأ بين يدي والدين كريمين جليلين ، فوالده هو المؤمن التقي خادم سيد الشهداء الحسين عليه السلام السيد عدنان الخباز ، ووالدته هي الخطيبة الحسينية شاعرة أهل البيت فاطمة بنت العلامة الحجة الشيخ فرج العمران طاب ثراه صاحب الموسوعة الشهيرة الأزهار الأرجية وغيرها من المؤلفات. 

بدأ حياته الخطابية سنة ألف وأربعمائة وعشرة من الهجرة النبوية على مهاجرها وآله آلاف السلام والتحية معتمداً على نفسه اعتماداً تاماً ، وبعد اشتداد عوده وفقه الله تعالى للخطابة في أكثر دول الخليج ، فمارسها في الكويت وقطر والبحرين ومسقط والشارقة ودبي وأبو ظبي .

وفي العام نفسه تفتحت موهبته الشعرية ، فمارس نظم الشعر بقسميه الفصيح والشعبي ، حتى اجتمع لديه من الشعر ما يكوّن ديواناً كاملاً .

وبدأ دراسته الحوزوية في بلده القطيف سنة ألف وأربعمائة وأحد عشر من الهجرة الشريفة ، فأخذ المقدمات عند مجموعة من علمائها وفضلائها ، حيث درس الآجرومية وشطراً من قطر الندى لدى سماحة السيد شرف الجراش ، ودرس الشطر الآخر من القطر وشطراً من المنهاج والشرائع لدى سماحة الشيخ عبد الله الدار ، ودرس الشطر الآخر من الشرائع لدى سماحة الشيخ صادق المقيلي ، ودرس المنطق والنظّام والشمسية لدى سماحة الشيخ عباس المحروس ، وحضر نصف الألفية على يد أخيه سماحة السيد هاشم والنصف الآخر على أخيه سماحة السيد منير ، وحضر المختصر والشطر الأوفى من الباب الأول من المغني لدى سماحة الشيخ عادل الأسود ، وحضر الباب الرابع منه على يد سماحة السيد مهدي الشعلة. 

وقد تخللت هذه المرحلة الدراسية رحلة علمية – أواخر سنة 1413 ه – إلى الحوزة المشرفة في دمشق الشام ، حضر فيها على بعض أساتذتها ، ولكنها لم تطل أكثر من ثلاثة أشهر ، استفاد فيها من دروس سماحة السيد حسن نجل الحجة السيد علي مكي العاملي في كتاب المعالم ، وحضر شطراً من الباب الأول من المغني على يد سماحة الشيخ حسن المبيريك ، ولكنه لما وجد دراسته في القطيف أكثر انتظاماً وأوفر دروساً رجع إليها ، وأتمَّ دراسة مقدماته فيها .

وفي سنة ألف وأربعمائة وخمسة عشر ( 1415 ) من الهجرة الشريفة ، هاجر إلى حوزة العلم الكبرى ( قم المقدسة ) ، وشرع في دراسة السطح على يد عدة من فضلاء مدرسيها ، فحضر لدى سماحة الشيخ عباس آل سباع الشطر الأكبر من أصول المظفر وشطراً من اللمعة وشطراً من الحلقة الثالثة ، وحضر لدى سماحة الشيخ أبو الحسن القائمي الشطر الأوفى من القسم الأول من الحلقة الثالثة ، وحضر لدى سماحة السيد محمد رضا الأعرجي الفحام الشطر الأوفى من اللمعة وشطراً من أصول المظفر وشطراً من الجزء الأول من الكفاية والقوانين حتى نهاية العام والخاص وشطراً من الخيارات ، وحضر لدى سماحة الشيخ هادي العسكري القمي شطراً من كتاب البيع وشطراً من الجزء الثاني من الكفاية ، وحضر لدى سماحة السيد أحمد الطباطبائي التربتي شطراً من الجزء الأول من الكفاية والمكاسب المحرمة والشطر الأوفى من الرسائل والجزء الثاني من الكفاية ومقداراً من كتاب المنتقى في بحث البراءة ، وحضر لدى سماحة السيد حسن النبوي الشطر الأوفى من كتاب البيع ، ولدى سماحة الشيخ علي المحسني الخوئي الشطر الأوفى من كتاب الخيارات ، وحضر لدى أخيه سماحة السيد منير شطراً من الجزء الأول من الكفاية ، وشطراً من طهارة الرياض ، ودرساً خاصاً على أجود التقريرات .

واتفق له أثناء دراسة السطح أن بقي في القطيف بعض الفترات لظروف خاصة ، فحضر لدى سماحة الشيخ عباس المحروس شطراً من اللمعة وشطراً من المكاسب المحرمة ، ولدى سماحة الشيخ عادل الأسود شطراً من الجزء الأول من الكفاية وشطراً من الرسائل وشطراً من القسم الأول من الحلقة الثالثة .

وحضر في اللمعة وأصول المظفر والرسائل لدى غير من تقدمت أسماؤهم ، ولكن لفترات قصيرة ومحدودة ، فجزاهم الله جميعاً خير الجزاء .

وحضر دروس الحكمة والفلسفة – في كتابي التجريد وشرح المنظومة – عند سماحة الشيخ غلام حسنين النجفي الباكستاني ( دام تأييده ) .

وبعد أن أنهى دراسة السطوح العالية ، شرعَ في دراسة أبحاث الخارج ، فحضر عند أعلام أساتذة الحوزة ، كأستاذي الحوزة الكبيرين : الميرزا جواد التبريزي ( قده ) في دورته الأصولية الأخيرة ، والشيخ الوحيد الخراساني ( دام ظله ) فقهاً وأصولاً ، والسيدين العَلَمين السيد أبو القاسم الكوكبي ( قده ) أصولاً ، والسيد تقي القمي ( قده ) فقهاً ، والشيخ المروجي القزويني ( دام تأييده ) ، ولكنّ ذلك لم يطل كثيراً ، حيث انتهى به المطاف في أبحاث الفقه عند سماحة آية الله العظمى ، السيد محمد صادق الروحاني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، واستفاد منه في الأصول أيضاً ، كما انتهى به المطاف في أبحاث الأصول ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد حسين الشمس الخراساني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، واستفاد منه أيضاً في الفقه والفلسفة والمعارف الإلهية ، وقد اختصّ بهذين الأستاذين ، وهما في المقابل قد احتضناه وأولياه عنايتهما الفائقة .

وقد وفقه الله تبارك وتعالى – إلى جانب دراسته لتدريس معظم المتون الحوزوية التي درسها ، فدرّس الآجرومية والقطر والألفية والنَظّام وشذا العرف ومختصر المعاني ، وعقائد الإمامية وشرح الباب الحادي عشر ودروس في العقيدة ، وخلاصة المنطق والمنطق والحاشية والشمسية وبداية الحكمة ، ودروس تمهيدية في علم الرجال وكليات معجم رجال الحديث ، والمسائل المنتخبة والشرائع واللمعة والفقه الاستدلالي والمكاسب ، ومرقاة الأصول والموجز في علم الأصول وأصول المظفر والحلقات الثلاث والرسائل والكفاية وغير ذلك ، وقد حالت الموانع دون إتمامه لتدريس بعضها ، وساعده التوفيق على تدريس بعضها عدة دورات ، ولا زال بحمد الله مستمراً في مسيرة التدريس .

وله بعض المؤلفات المطبوعة والمخطوطة ، ومن المطبوع :

( مشكاة الأصول ) في ثلاثة أجزاء ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ( دام ظله ) ، وقد حاز هذا الكتاب على جائزة الكتاب الأول للحوزة العلمية المشرفة سنة 1429 هـ .

( العارف ذو الثفنات ) وقد صدرت طبعته الأولى عن مكتبة فدك بقم المقدسة سنة 1427 ه ، والثانية سنة 1431 هـ ، والثالثة – بغير إذن المؤلف – عن مؤسسة العروة الوثقى ببيروت سنة 1429 هـ ، ونقله إلى اللغة الفارسية – بغير إذن المؤلف ولا إشارة للكتاب – ( عباس علي مشكاني ) تحت عنوان ( فقيهي ازكرانه كوير ) وصدر عن مؤسسة بستان كتاب سنة 1390 هـ ش .

( الولاية التكوينية بين القرآن والبرهان ) وقد طبع في قم المقدسة سنة 1426 هـ ، وأعيدت طباعته فيها سنة 1434 هـ ، وفي القطيف سنة 1436 هـ .

( روايات لعب الإمامين الحسنين في الميزان ) وقد صدر عن مكتبة فدك في قم المقدسة سنة 1428 هـ .

( رسالة رجالية حول أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ) ، وهي تقرير لأبحاث أستاذه السيد الطباطبائي ( دام ظله ) ، وقد طبعت بمعية الكتاب السابق .

( قبسات من رسالة الحقوق ) ، وقد صدر عن دار زين العابدين في قم المقدسة ، سنة 1431 هـ .

( دوحة من جنة الغري ) ، وقد طُبعَ مرتين سنة 1432 هـ وسنة 1433 هـ عن  دار الأولياء ببيروت .

( وجهاً لوجه بين الأصالة والتجديد ) ، وقد طُبعَ عن دار ( زين العابدين عليه السلام ) بقم المقدسة سنة 1433 هـ ، وأعيدت طباعته في مجلدين سنة 1438 هـ وصدر عن نفس الدار .

( أجود الأمالي في مسألة جواز الامتثال الإجمالي ) ، وهو تقرير لبحوث سماحة أستاذه الأعظم السيد الروحاني ( دام ظله الشريف ) ، وقد طُبع بمعية كتاب (فقه الاجتهاد والتقليد) لأستاذه المذكور سنة 1434 هـ في قم المقدسة .

( المهدوية الخاتمة فوق زيف الدعاوى وتضليل الأدعياء ) في مجلدين ، وقد طبعه مركز الإمام الحجة ( عليه السلام ) في قم المقدسة سنة 1435 هـ ، وأعيدت طباعته مرة أخرى سنة 1438 هـ من قبل دار زين العابدين .

( التوحيد بين الفلسفة المادية والمدرسة العرفانية ) ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ( دام ظله ) ، وقد طبعته دار زين العابدين بقم المقدسة سنة 1435 هـ .

( التوحيد بين براهين الفلاسفة وأدلة المتكلمين ) ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ( دام ظله ) ، وقد طبعته دار زين العابدين بقم المقدسة سنة 1438 هـ .

( المرجعية الدينية مشروع السماء في زمن الغيبة ) ، وقد تبنّت طباعته ونشره دار زين العابدين سنة 1438 هـ ، وأعيدت طباعته في القطيف في نفس السنة ، ثم أعيدت طباعته مرة ثالثة في قم المقدسة عن دار زين العابدين سنة 1439 هـ .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (1.3مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
السيرة الذاتية السيد مجاهد الخباز ويكيبيديا
مرحبًا بك إلى تزودنا، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...